أخبار ومناشط

أطلقت وزارة البيئة مسحًا علميًا لتقييم التنوع الحيوي البحري والساحلي في جزيرة (بسيس) والمياه المحيطة بها، وذلك ضمن جهود إدارة المحافظة على الطبيعة بالوزارة، لجمع معلومات تفصيلية حول المواقع المعلنة كمحميات ساحلية وبحرية طبيعية بموجب قرار السيد معالي وزير البيئة رقم 272 لسنة 2021م.

وشارك في تنفيذ هذا المسح العلمي مختصين من جامعتي طرابلس والمرقب، بالإضافة إلى فريق من الفنيين التابعين لإدارة المحافظة على الطبيعة بالوزارة. وقد تضمنت الأنشطة الميدانية دراسة شاملة للحياة البحرية ومسحاً للحياة النباتية والحيوانية في الجزيرة والمناطق المحيطة بها. كما شَمَلَ المسح جمع عينات بحرية لمسافة تمتد إلى خمسة كيلومترات باتجاه الغرب والشرق والشمال من الجزيرة، بهدف توثيق التنوع الحيوي وتقييم الوضع البيئي.

تتميز جزيرة بسيس الواقعة شمال الساحل الليبي بغناها بالتنوع الحيوي، بما يحتويه من شِعاب مُرجانية ومروج الأعشاب البحرية، إلى جانب نباتات وحيوانات برية فريدة. وتهدف هذه الجهود إلى توفير بيانات علمية دقيقة تدعم الإدارة المستدامة لهذه المناطق وحمايتها من التهديدات البيئية المتزايدة.

تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز حماية التنوع الحيوي الوطني، وضمان استدامة الموارد الطبيعية، مع التركيز على تطوير خطط فعالة لإدارة المحميات البحرية والساحلية.