أخبار ومناشط
البرنامج الليبي لحماية السلاحف البحرية ينظم ورشة عمل لعرض نشاطات البرنامج الليبي خلال موسم 2021م
نظم البرنامج الليبي لحماية السلاحف البحرية، التابع لوزارة البيئة ورشة عمل لعرض نتائج نشاطات البرنامج الليبي خلال موسم 2021 م على طول السواحل الليبي وذلك بالتعاون مع مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية خاصةً SPA/RAC و جمعية بادو لحماية الاحياء البرية والبحرية بمدينة زوارة وبحضور عددا من نشطاء المجتمع المدني وصيادي الأسماك في زوارة وابي كماش.
حيث القى الأستاذ المختار سعيد محاضرة مفصلة عن نتائج العام 2021م وركز في محاضرته على الصعوبات التي واجهتها فرق البرنامج على طول الساحل الليبي في استكمال مراقبة وتسجيل نشاط التعشيش ومن بينها الناحية الأمنية في بعض المناطق والانتهاكات البيئية التي تجري في بعض شواطي التعشيش كاستعمال السيارات الرباعية الدفع وسحب الرمال بشكل غير قانوني للبناء والصيد العرضي للسلاحف والصيد غير القانوني بالمتفجرات.
و تخللت الورشة حلقة نقاش والتي ادارها منسق البرنامج الليبي لحماية السلاحف البحرية بالوزارة الدكتور عبد المولى حمزة وذلك لتعرف على أبرز التحديات التي تواجه البحار وكيفية التعامل مع السلاحف البحرية العالقة خلال الصيد العرضي وتطرق النقاش للسبل الحديثة التي توصل لها البحث العلمي للتقليل من اعداد السلاحف البحرية التي تفقد بأعداد معتبرة كل سنة في شباك الصيد والبرنقالي (صنار الصيد) ومنها الأضواء الخضراء التي تركب في اعلى الشباك والصنار الدائري الذي اثبتت فعالية في تقليل اعداد السلاحف مع عدم التأثير على محصول الصيد من الأسماك .
كما اشتكى البحارة من تزايد اعداد الدلافين التي تتداخل مع نشاط الصيد البحري وضرورة تجربة أجهزة تصدر موجات صوتية لإبعاد الدلافين .
وقد توصل الحضور الى عزم البرنامج الليبي وجمعية بادو ومجموعة من البحارة في زوارة الى اقتناء هذه التقنيات وتجربتها بشكل علمي لتعميمها في حال نجاحها تحت الظروف البيئية الليبية .
كما ساهم أعضاء البرنامج الليبي في النقاش ومن ابرزهم الأستاذ المختار سعيد والأستاذ مصطفى المنتصر، والذي نقل تجربة البحارة في القره بولي في تفادي التداخل مع الدلافين باستعمال خيوط صنار اقل طولا وبمسافات متباعدة.
اترك تعليقاً