أخبار ومناشط
الاجتماع الاستثنائي للجنة الوطنية لتغير المناخ ومكاتبها التنفيذي مع فرق جرد غازات الدفيئة تمهيدًا لاعتماد النتائج النهائية
ديوان الوزارة | 2 يونيو 2025م
عُقد صباح الاثنين 2 يونيو 2025م، بمقر ديوان وزارة البيئة بمنطقة صلاح الدين، اجتماع استثنائي للجنة الوطنية لتغير المناخ، برئاسة معالي وزير البيئة ورئيس اللجنة، الدكتور إبراهيم العربي منير، وبحضور أعضاء اللجنة والمكتب التنفيذي وفرق العمل الفنية المتخصصة في جرد غازات الدفيئة، إلى جانب الخبير المحلي من شركة “جاوس” الدولية المتخصصة في أبحاث تغير المناخ.
استهل معالي الوزير الاجتماع بكلمة ترحيبية، أعرب فيها عن شكره وتقديره للحضور، مثمنًا استجابتهم السريعة للمشاركة في هذا اللقاء الهام، الذي يأتي في إطار الاستعدادات النهائية لتقديم البلاغ الوطني الأول لتغير المناخ.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء المكتب التنفيذي وفرق الجرد، والتي أثمرت عن إعداد مسودة نتائج جرد غازات الدفيئة في مختلف القطاعات، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس روح التعاون والحرص على الوفاء بالتزامات ليبيا المناخية.
كما أعرب عن تفاؤله بأن يشهد هذا العام تقديم البلاغ الوطني الأول، إضافة إلى المساهمة المحددة وطنياً (NDC). مشيراً إلى أن هذا الحدث سيُسجل باسم كل من ساهم في تحقيقه.
ثم ألقى المهندس عمر أبو القاسم أبو خرواطة، رئيس المكتب التنفيذي، كلمةً رحّب فيها بالحضور، وأشاد بالجهود المتواصلة التي بذلتها فرق الجرد، خاصة في إطار التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من خلال الدورات التدريبية المتخصصة.
وأكد أن العمل على الجرد سيستمر حتى بعد تقديم البلاغ، في إطار خطة مستدامة تهدف إلى تحديث البيانات المناخية وتحسين جودة التقارير الوطنية مستقبلًا.
عقب ذلك، قُدمت عروض نتائج الجرد من قبل ممثلي القطاعات التالية:
- المؤسسة الوطنية للنفط – م. عماد انفيص
- الشركة العامة للكهرباء – م. لطفية محمد السويحلي
- وزارة الصناعة – م. جمال الجمل
- وزارة المواصلات – م. أشرف محمد الغرياني
- وزارة الحكم المحلي – م. أبو القاسم النعاس بازين
- وزارة الموارد المائية / الشركة العامة للصرف الصحي – م. علي رجب حسين
- وزارة الزراعة والثروة الحيوانية – د. محمد اسبيطة (خبير محلي – جاوس الدولية)
تلا العروض نقاش مفتوح شارك فيه أعضاء اللجنة، ركّز على دقة وشفافية النتائج، وتم الاتفاق على إجراء تعديلات طفيفة في بيانات بعض القطاعات، استعدادًا لاعتمادها رسميًا، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
وفي ختام الاجتماع، جدد معالي الوزير شكره وتقديره للجميع، مؤكدًا أن هذا النجاح ما هو إلا ثمرة للعمل الجماعي، داعيًا إلى مواصلة الجهود بنفس الروح حتى إصدار البلاغ الوطني الأول بشكل رسمي.
اترك تعليقاً